لوقت طويل كنت اتصور اننى الوحيدة التى تخلق علاقات عميقة حد التعقيد و الاشتباك و التداخل بينها و بين أشيائها دون باقي البشر ، كنت أطلق علي أشيائي مسماه الخاص و أكسبه حياة و أعتز بعشرته لسنوات قد تمتد او تقصر لكن نهايتها بالفراق متشابهة في الوجع و إن اختلفت درجاته ..
عند لقائنا الأول .. أدهشتنى ببعض عاداتك التي تشابهت مع بعض خاصتي التي قد تكون في نظر البعض طفولية و تمسكك ببعضها و إن اختلفت درجتها ..
لقلمي اسم أبحث عنه و أتاديه به ، و لحروفك و كتاباتك قلم واحد و وحيد لا تكتب إلا به رغم مرور العقود من الزمن علي تلك النوعية من الأقلام ..
ها أنا اليوم أمسك بقلمك و أخطُ به أول حروفي في دفتر حكياتنا ، هذا القلم الذي ابتسم كلما رأيته بانحناءته الخفيفة إثر وجوده بجيبك الخلفي أثناء قيادتك في طريقنا لحفلة وليدك الأول الذي يحمل من حروفك و روحك و غضبك و ابتساماتم و دموعك الكثير ..
لحروفي بقلمك نكهة مختلفة و لها رونق و متعة يا سيدى لن أشعر بها بأية أقلام أخري ، فهنيئاً ليى به و بك ..
No comments:
Post a Comment