Monday, July 8, 2013

مكة


كم أشتاقك ♥♥

أوقات كتير لما بحب أعبر عن حد ظاو حالة أو حاجة لمساني أوى بعجز انى اصيغها بالعربية الفصحي يمكن لأنها بتكون طالعة من القلب و مسيطر عليها الاحساس فبالتالي صعب تستنى تفكر تصيغها و تختار المصطلح المناسب او مكانها فى الجملة مرفوع أو مكسور ..
اسمحولي النهاردة تكون التدوينة كدا زى م هتخرج من قلبي و احساسي هكتبها ..
علاقتى بمكة ممتدة منذ سنوات ، افتكر أول مرة زرتها كان من 16 سنة و من يومها و أنا واقعة في غرامها ، غرام الحالة و الاحساس و الكعبة المشرفة و الحرم الشريف و رمزم ، صحيح تعاملات بعض من أهلها جافة و قاسية لكن ربك بيهونها
كل مرة كنت بسافر بيكون احساسها مختلف و اللى بيسيطر عليك أول م تلمس رجلك أرضها احساس لا يوصف
اكتر مرت اتأثرت بيها كانت في 2011 ، الحال في مصر كان صعب رغم اننا فى رمضان و حالي أنا نفسه كان أصعب
احساسك و انت رايح للكريم الحليم تقوله يا جبار اجبر كسري و ارحم حالي و اشفينى و انصفني و رد لي حقى بيخليك مش مركز مع اى حاجة حوالبك و لا اى حد
حالة من ( السرمدية ) بتسيطر تماما عليك و كإنك مش فى الواقع الكوني إلا انت و الكعبة اللى عيونك متعلقة بيها و احساس روحك و هي بترفرف وقت الطواف و ايدك و هي بتلنس ستارها و ريحتها اللى من الجنة و صلاتك فى حجر سيدنا اسماعيل و انت بتخطى برجلك لأول وهلة و إنت بتصلي جوة الكعبة و لا زمزم اللى بتشربها و تغرق نفسك بيها و كإنها بتهون عليك الوجع و المرارة و تثبت يقينك و تزودك امل برحمة ربنا و استجابته لدعائك .. و السعي اللى بيزود قيمة لوجودك و يملاكي فخر بأمومتك اللى ممكن تضحي بنفسك علشان غبن عمرك و قلبك اللى خرج من رحمك يعيش ، بيكون مسيطر عليا فعلا حالة من الفخر انى ست و ان بسبب السيدة هاجر بقا فى ركن من اركان الحج و العمرة و بيتعلق قلبك بكل خطوة بتخطيها و انتى بتدعي لكل واحد انتى بتحبيه و بتتمنى تضحي بنفسك لو تقدري علشانه ، خطوة لأمك اللى ميكفيهاش عمرك كله شكر و لا يسوى دمعة او لحظة حزن منها ، خطوة لأبوكي  ، لأخوكي ، لأختك ، لإبنك ، لحبيبك و جوزك و شريك عمرك و سندك
يا الله ع الاحساس لو هو اللى بيشاركك دعواتك و طوافك و سعيك و سجودك و يحتويكى فأضعف لحظاتك و يمسح دموعك و يحرسك و انتى بتصلي جوة  حجر اسماعيل او يمدلك ايده بزمزم و انتى بترتاحي وسط تعب السعي

كل كسر هناك ليه دوا و جبر من الرحمن .. صحيح الله واحد فى كل مكان لكن الاحساس بالاطمئنان و الراحة و الأمان هناك مختلف
صحيح مش لازم كل كسورك تتجبر و لا كل مشاكلك تتحل و لا كل حزنك يختفي .. لكن احساس القناعة و الرضا بالمقسوم بيرضيكى و بيحنن قلبك و يملاكى يقين و أمل
أشتاقك يا مكة .. مرت ثلاثة شهور لكني حساها ثلاثة سنين

يا الله .. اجبر كسورنا و ارحمنا و اعفو عنا و ارضنا بقضاءك و قدرك و أزل همومنا
اللهم ارزقنا صلاة فى بيتك الحرام بصحبة من نحب و ارزقنا الطواف و السعي بجانبهم و شربة زمزم نقتسمها معاً و دعوات لا تردها و لا تردنا معها خائبين و لا خاسرين
يا الله .. الهمنا الصبر و املئنا يقينا بحلاوة الجبر و برحمتك يا أرحم الراحمين

3 comments:

  1. اللهم ارزقنا زيارة بيتك قريباً اللهم آمين

    ReplyDelete
  2. اللهم آمييييين يارب
    ربنا يكرمك يا دينا و يفرح قلبك يارب

    ReplyDelete
  3. اللهم آمين يا أرحم الراحمين :)

    ReplyDelete