** بداية أود أن تسمح لي صديقتى الكاتبة / مها العباسي .. سيدة اللافندر ، أن أقتبس عنوان كتابها الأول لهذه التدوينة ، فلم أجد أفضل منه للتعبير عما أرغب في البوح به ..
أذكر اننى التقيتك لأول مرة في ليلة شتوية ذات برودة خفيفة عبر ما يطلقون عليه الواقع الافتراضي و لكنه في حقيقة الأمر متنفس للكثيرين لخلق واقعهم الذي يرغبون في معايشته ، لم أنسي أول تعليق لي عند معرفتي بطبيعة عملك و رؤيتى لزيك ( الميري ) ، و لن أنسي ان تلك السنوات التي مرت علي عُمر صداقتنا أكسبتنى المزيد من الاحترام لك و لكل من يُشبهك في مجال عملك ، و لن انسي دماثة خُلقك و بساطتك رغم فارق العمر بيننا و إسنادك لي و دعمك في أحلك مراحل حياتي، و لن انسي سهرك انتظاراً لبزوغ الفجر لتأنس بخالقك و تنزوي علي سجادتك ، و لن انسي احتفاءك بذكري ميلادى كل عام لأنه يوافق ذكري ميلاد والدتك ( رحمة الله عليها ) ، و لن انسي يوم أن التقيت شريكة عمرك للمرة الأولي ( راندفو كوستا روكسي ) و قُربي منها ، و لن أملك إلا أن ابتسم حين أتذكر كيف كنت أمارس عاداتى الصبيانية و الطفولية أمامك .. اتفقت أنا و هي في جبهة معاً ، أطالبك دوماً بالحلوي ( عليك 22 مصاصة و حسابك كدة تقل أوى مش هتدفع اللي عليك بقا ) عقاباً علي انشغالك لأيام دون السؤال عني ، أين الهدايا التي يجب أن تبعثها لي في تلك اللعبة التى تعودنا نلعبها معاً علي الفيس بوك ؟ ، لما تأخرت اليوم ؟ ، هتعزمني علي السينما امتي يا فندم و أنت كل يوم مشغول مشغول .. مش عاوزة أروح أنا و ( لولّا ) لوحدنا ، أتذكُر حين أطلقت عليك ( هولاكو العظيم ) أعترف أننى و باقي ( القبيلة من الهكسوس ) كما كنت أطلق عليهم .. نفتقدك الآن جداااااااااااا
أحمل الكثير من الإمتنان لك ، و الكثير من الذكريات ، و أشعر أننى لازلت لا أرغب فى تصديق أنك رحلت للأبد
عندما أصدرت صديقتى كتابها الأول الذي تحمل هذه التدوينة عنوانه .. يومها كنت أود أن أقولها لك
صديقي .. ( العزيز ) .. أُحبك
لم أكن أدري أنني لن أقولها إلا بعد تلك السنوات و بعد أن تكون في رحاب الله و جنة خُلدِه .. إن شاء الله
عن الإنسان الشهيد .. الصديق ، الأخ ، الأب ، السند ، الدعم ، الاحتماء
العميد / محمد هاني
تغمدك الله برحمته و جمعنا في جنته علي خير
أحمل الكثير من الإمتنان لك ، و الكثير من الذكريات ، و أشعر أننى لازلت لا أرغب فى تصديق أنك رحلت للأبد
عندما أصدرت صديقتى كتابها الأول الذي تحمل هذه التدوينة عنوانه .. يومها كنت أود أن أقولها لك
صديقي .. ( العزيز ) .. أُحبك
لم أكن أدري أنني لن أقولها إلا بعد تلك السنوات و بعد أن تكون في رحاب الله و جنة خُلدِه .. إن شاء الله
عن الإنسان الشهيد .. الصديق ، الأخ ، الأب ، السند ، الدعم ، الاحتماء
العميد / محمد هاني
تغمدك الله برحمته و جمعنا في جنته علي خير
ربنا يرحمه ويغفر له يا رب
ReplyDeleteاللهم آمين .. يا أرحم الراحمين
Deleteالله يرحمه ويغفرله
ReplyDeleteوحقه جاى إن شاء الله
ان شاء الله فرجه قريب
Deleteأول مرة في مدونتك دينا
ReplyDeleteودمعت عيناي وانا أقرأ ما كتبتِ لصديقك رحمه الله
شعرت بأن كلماتك عنه تشع ببهجة كالتى كانت تضفيها صداقته عليكِ
فهناك اناس يتركون بعض من روحهم معنا حتى وإن رحلوا
رحم الله صديقك واسكنه فسيح جناته بإذنه تعالى
هو يستحق و أكثر
Deleteالله يرحمه و يصبر أسرته
الله يرحمه ،، الموت يختار الانقياء هذا الرجل كان يخم في بلدتنا فترة كان بسيطا متواضعا خلوقا بشهادة الكثيرين الذين تعرفوا اليه رحمه الله
ReplyDeleteهو حقا من الانقياء المحترمين
Deleteالله يرحمه ويدخله فسيح جناته يارب
ReplyDeleteآمين يارب العالمين
Delete